"لم يكن نبى بعد نوح إلا وقد أنذر قومه الدجال 0000تعلمون أنه أعور وإن الله ليس بأعور وأنه مكتوب بين عينيه كافر يقرأه من كره عمله يخرج من أرض المشرق يقال لها خراسان يتبعه أقوام كان وجوههم المجان المطرقة وفى رواية إنى لأنذركموه وما نبى إلا أنذر قومه لقد أنذر نوح قومه ولكنى أقول لكم فيه قولا لم يقله نبى لقومه تعلمون أنه أعور وأن الله ليس بأعور وفى رواية الدجال ممسوح العين مكتوب بين عينيه كافر ثم تهجاها ك ف ر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب وفى رواية إن معه ماء ونار رواه البخارى ومسلم والترمذى وأبو داود والخطأ الأول هو أن كل إنسان يقرأ المكتوب بين عينى الدجال ولو كان هذا صحيحا فإن الأمى لن يستطيع قراءة شىء ثم إن الكتابة بين العينين ستكون صغيرة لا يبصرها إلا حاد البصر والخطأ الثانى أن الدجال أعور وأن الله ليس بأعور وهو جنون لأن من المعروف أن الله لا يحل فى أماكن فكيف نظن حلوله فى الأماكن وهل يظن القائل أن الله يحل فى بلاد الأرض ؟والخطأ الثالث التناقض بين قوله كافر وقوله تهجاها ك ف ر فليس كافر وإنما هى كفر والخطأ الرابع التناقض بين قوله "أنه أعور "وقوله الدجال ممسوح العين "فالعور ليس مسح العين لأن العور يعنى سلامة النظر مع وجود مرض فيها يجعل بؤبؤ العيني العينين لا يتحركان حركة منتظمة وأما مسحها فيعنى عدم وجود النظر إطلاقا .
"دخل النبى البيت فرأى كسرة ملقاة فأخذها فمسحها ثم أكلها وقال يا عائشة أكرمى كريما فإنها ما نفرت عن قوم قط فعادت إليهم "رواه ابن ماجة والخطأ هو أن النعمة أى الكسرة تنفر عن الأقوام ولا تعود إليهم ويتعارض هذا مع أن الله هو الذى يغير النعمة من قوم وليس النعمة هى التى تغير نفسها كما قال القائل وفى تغيير قال بسورة الأنفال "ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "ثم إن الله مع أن الكفار لا يكرمون الكسر ويرمونها ويدوسون عليها إلا أنه يزيد الكفار من النعم مصداق لقوله بسورة الإسراء "كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا "
"أن رجلا من أصحاب رسول الله كان يمسح الأركان كلها ويقول لا ينبغى لبيت الله أن يكون شىء منه مهجورا وكان ابن عباس يقول لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة رواه الشافعى وهو يناقض قولهم " أن ابن عباس كان يمسح على الركن اليمانى والحجر وكان ابن الزبير يمسح الأركان كلها ويقول لا ينبغى أن يكون شىء منه مهجورا "رواه الشافعى والتناقض هو أن ابن عباس فى الأول يمسح الكل وفى الثانى يمسح الحجر والركن فقط
"مسح الرقبة أمان من الغل يوم القيامة الديلمى فى الفردوس والخطأ مخالفة الأجر لقواعده فى القرآن بكون مسح الرقبة أمان من الغل وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فهنا أجر العمل الصالح إما 10أو 700أو1400حسنة كما أن المجاهدين هم أصحاب الدرجة العليا من درجتى الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن أى عمل صالح يدخل الجنة ويبعد عن النار وكل شىء مؤذى فى القيامة
"أن النبى نهى أن يمس الرجل ذكره بيمينه وفى رواية لا يمسكن أحدكم بيمينه وهو يبول ولا يتمسح من الخلاء بيمينه ولا يتنفس فى الإناء وفى رواية أن النبى نهى أن يتنفس فى الإناء وأن يمس ذكره بيمينه وأن يستطيب بيمينه رواه الترمذى ومسلم وهو يناقض قولهم "إنما هو حذيه منك وفى رواية "إنما هو قطعة منك الترمذى وابن ماجة فهنا لا ينقض الوضوء وفى القول ينقض الوضوء ويوجبه ويخالف هذا أن أسباب الوضوء هى الغائط وهو يشمل التبول والتبرز والفساء والضراط ولمس جلد النساء ودم الحيض والنفاس وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "أو جاء أحد منكم من الغائط أو لا مستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا " ومن ثم لا وضوء من ملامسة الذكر
"ثم ضرب بشماله على يمينه وبيمينه على شماله على الكفين ثم مسح وجهه فقال له عبد الله أفلم تر عمر لم يقنع بقول عمار 000فقال عمر يا عمار اتق الله فقال يا أمير المؤمنين إن شئت والله لم أذكره أبدا فقال عمر كلا والله لنولينك من ذلك ما توليت رواه مسلم وأبو داود والخطأ الخلاف بين الصحابة فى الأحكام دون الاحتكام لكتاب الله وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه إلى الله"وهو الرد لله والرسول وقد ترك كتاب الله فى الكعبة الحقيقية للاحتكام له فى حالة الخلاف زد على هذا أن الكل تعلم فى مدرسة النبوة ومن ثم فلن يختلفوا فى هذه الأشياء اليومية التى لابد أن الكل يعرف حكمها وإن يقع الاختلاف فى الأشياء قليلة الحدوث
|