انتشرت ظاهرة الزواج المختلط بين أصحاب الجنسيات والأديان المختلفة وفق العديد من الإحصائيات .. ويرى البعض أنه ذو طبيعة معقدة نظرا لوجود اختلاف في العادات والتقاليد خصوصا بعد إنجاب أطفال.
يبقى من أهم مقومات الزواج الناجح هو احترام المشاعر وتقديس العلاقة، وخلق وتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي ومحاولة صهر وإذابة كل الفوارق والاختلافات لتحقيق التكافؤ الاجتماعي والتعليمي والنفسي، لأن الزواج مسؤولية تستوجب الاستقرار المادي والمعنوي والنفسي كأهم دعامة وركيزة ينبني عليها هذا البناء الذي إن صلح صلح المجتمع كله وان فسد انهار وتلاشي،
ويظل من أهم أسباب فشل الزواج المختلط هو التباين الشديد في الثقافات والعادات والتقاليد، لأنه لابد أن يصطدم الأزواج يوما بعادات أو تقاليد لا يمكن أن يستوعبها أحد الطرفين وبذلك يكون ذلك بداية الشرارة التي تحرق الزواج وتدمره، ليستفيق الاثنان على واقع مرير وكابوس مروع ربما يعصف بحياتهما أو يغير مجراها. فبين هذا وذاك تظل العلاقة الزوجية تحمل ما تحمل من الأسرار وتحمل ما تحمل من الخصوصيات والمعاني أيضا.
فهل ينجح هذا الزواج ويدوم طويلا ؟
ألا يصطدم يوما بكبوات وعراقيل يمكن أن تضع حدا له ؟
ما مصير الأولاد في هذه الحالة ؟
وهل معنى هذا أن نمتنع عن هذا النوع من الزواج ؟
وهل سلبياته أكثر من إيجابياته أم العكس... ؟
آراؤكم ومداخلاتكم تهمنا .. 