إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة إيناس
أختي فرحة
يقول المثل فاقد الشي لا يعطيه، صحيح لا أومن بهذا المثل 100% لكن له نسبة صحيحة مع ذلك ... لأن من ليست له القدرة أن يسامح نفسه أولا لن يسامح غيره أبدا، والتسامح هو قدرة وإرادة ...
ومن يتمتع بصفة التسامح لنفسه ولغيره تعرفينه من ملامح وجهه وطريقة عيشه، فهو إنسان سعيد لأن الحقد والكره لا يثقلان كاهله، فترينه يحب الناس ويحب الحياة ويتمتع بها وبجمالها لأنه تجرد من كل ما سيفسد حلاوتها بالحب والتسامح ....
والإنسان الحقود الكاره لنفسه قبل كرهه للناس تعرفينه كذلك من شكله ومن طريقة كلامه، فهو دائم العبوس وإذا تكلم زجر ونهر وتعسف وإستنقص، فاللهم لا تجعلنا منهم ...
موضوعك مفيد وقيم نحتاج إليه بالفعل أختي فرحة
|
إيناس الغالية
أولا أعاتبك على عدم الرد بعدما عودتني أنك أنت أول من ترد ي علي وتثلج صدري بحكمها وكلماتها المنطقية.
ألآ تعلمين أختي أن الحقد والحسد أمراض من أمراض النفس عفانا الله منها يحتج كل واحد منهما إلى طبيب نفساني
وهذا ما نفتقده في وسطنا العربي ,انت أدرى مني بذالك لأنك مازلت تعيشي في وسط مختلف تماما علينا وتري مدى
أهتمامهم بتلك الأمور.وهذا ما يتفوقون علينا به الإهتمام بالنفس كإهتمام بالجسد.
التسامح
النمط الخطي
