08-02-2009, 10:16 PM
|
#1
|
|
عضو فعّال
تاريخ التّسجيل: Dec 2008
الإقامة: مصر
المشاركات: 384
|
الطلاق ُستر اً أيضاً للمرأة
جرى العرف فى مجتمعاتنا العربية على أن الطلاق بالنسبة للمرأه هو نهايه العالم بالنسبة لها .. ودماراً لكيانها .. وهواناً لنفسها على الناس .. وأن الزواج هو سترها الذى تستمد من خلاله حقها المشروع فى ممارسه حياتها بشكل طبيعى
لذا نجد الكثيرات يرضين بحياه زوجية غير سوية ويقهرن مشاعرههن تحت وطأة الرعب من النظرة القاصرة للمجتمع للمرأه المطلقة .. فتفضل جحيم الزواج على حرية الطلاق .
لكن دعونا بنظرة موضوعيه نعرض الحقائق وندرسها .. هل يعلم المجتمع أن المرأة التى تفتقد ممارسه حقها المشروع فى إثبات كيانها الأسرى تصبح شخصية هشة غير قادرة على العطاء أو على القيام بدورها الحياتى المنوط لها القيام به فتصبح عنصر غير فاعل بالنسبة لنفسها أولاً ثم لأسرتها ثانياً ولمجتمعها ثالثا وأخيراً .. ففاقد الشئ لايُعطيه فمن تفتقر حياته إلى الحب والأمان والحماية يعجز تماما عن إدراك سُبلهم على طول المدى وتستمر الحياه بنكهة اللامبالاة تعتصر رحيقها رويداً رويداً حتى تفقد الأشياء والأشخاص معنى الوجود الحقيقى بالنسبة لمحيطهم الإجتماعى .
هل يعلم المجتمع مدى القهر النفسى الذى يمكن أن تحياه المرأة المضطرة لقبول وضع إجتماعى غير مُرضِ بالنسبة لكيانها الأنثوى يتمثل فى إحياطات نفسية
تصيب حياتها الإجتماعية بالخلل والشلل فى آن واحد حيث تفقد مهاراتها فى تدبير شئون أطفالها بشكل مفيد لكياناتهم البريئة .. وتفقد حسها الإجتماعى فى معاملاتها مع المحيطين بها .. وتتبلد مشاعرها تجاه مايواجهها من أحداث ومواقف حياتية أيضاً يتلبسها شيطان إنعدام الثقة فى نفسها ونظرتها السلبية تجاه نفسها بأنها كائن غير جدير بالحب أو الحصول على مبررات تواصله مع الحياه الإجتماعية التى تحياها مرغمة .
__________________
لست مضطراً لــ حبى
ولكنك مجبراً على إحترامى
آمال[/color]
|
|
|