أختي الكريمة آمال
أشكرك على طرح هذا الموضوع الحساس
المجتمع عندما ينظر للمطلقة نظرة حرمان و أن طلاقها هو نهاية العالم، هم تقعون تحت ضغوط الواقع المر، و تحطيم الأماني التي كانوا يرجونها من أن الفتاة تعيش مع زوجها في بيتها تربي أبنائها و تعيش حياتها الفطرية التي أرادها الله لها كأم وكزوجة (راعية في بيت زوجها) فالزواج هو من أسمى أماني الفتاة الشاب، وعن طريقة يمكن تحقيق مراد الله من إيجاد الإنسان على الإرض وهو إعمارها. فإذا اتضحت الرسالة عند الرجل والمرأة هانت كثير من المصاعب وحلت كثير من المشاكل،،
على المرأة عندما يختل الزواج و يدخل الشيطان حياتهم وعشهم الزوجي، عليها أن لا تتسرع ولا تقع تحت ضغوط كلام الناس أو تحت ضغوط الحرية والمشاعر،، بل عليها ان تتمهل و نتظر للأمور من حيث المصلحة و الأقل ضررا عليها وعلى من حولها سواء كانوا أطفالا أو أهلا كأب وأم، و مدى إمكانيتها من تحقيق رسالتها في الحياة التي يريدها لها خالقها وفطرها عليها- لا التي يريدها لها الغرب او المتغربون، ثم تقرر وتتوكل على الله و تصبر وتحتسب، والحياة في كل الأحوال متقلبة بين الحلو والمر و الفرح والحزن، والعيش هو عيش الآخرة والسعادة الدائمة في الجنة فالخسارة هي خسارة رضى الله، - وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
وكلما كانت المرأة عند زوجها أنثى حقيقية بعواطفها وحنيتها ورقتها و تغنجها وأمومتها وطاعتها للزوج، كلما خفت المشاكل معها وقل الخلاف.. وكلما كانت مسترجلة في تفكيرها و تصرفها كلما كثرت المشاكل و تعقدت الامور،، إذ أن الرجل بطبعه وفطرته يحب ويأوي إلى الأنثى الحقيقية لا الصناعية ....
عندي قصتين راح أخبركم عنهم لاحقا
الأولى تعكس حنكة وذكاء وقدرة الزوجة في احتواء زوجها على مافيه من مشاكل
والثانية تعكس طيبة الرجال و حسن تعاملم مع الزوجات.....
كل تحياتي لك اختي آمال،،
|