من النعم الكبيرة التي يمكن أن يمنها الله سبحانه وتعالى على أحد من عباده هي العلم والثقافة مع جميل الأخلاق وحسن السيرة
أسمع كثيرا أن الثقافة والعلم مرتبطة إرتباطا وثيقا بالأخلاق، وأنا شخصيا لا أفند هذا الرأي، لأن في نظري الثقافة والعلم ممكن تحصيلها في الكتب والمعاهد والمدارس وغيرها، أما الأخلاق فهي حصيلة تربية وسلوك ومنهج ننمو فيه وننشأ عليه منذ الولادة يرافقنا كالظل طوال حياتنا وفي كل لحظات من يومنا ...
وبالأخص هو منهج وخط مستقيم يسير عليه المتخلق لا يحيد عنه مهما إختلفت الظروف والمواقف وإختلف محدثوه ومحاوروه ...
يعني إذا فاتك ركب إكتساب الأخلاق الحسنة فلا أظنك قادر على الإلتحاق به ....يعني كذلك يا إما أن تكون متخلق أو لا تكون
أما الثقافة والعلم فيمكننا تحصيلها ولو في سن متقدمة من العمر ولنا نماذج كثيرة من أدباء وعلماء عصاميين أو من إكتسبوا العلم والثقافة بعد سن العشرين أو أكثر ....
طبعا ما أجمله وما أسعده ذاك الذي جمع بين الإثنين .... يعني الثقافة والأخلاق
فهل صحيح بالنسبة لكم... الثقافة هي الأخلاق ؟
ومن تفضل معاشرته والتحدث معه : المثقف بدون أخلاق ؟ أو المتخلق بدون ثقافة ؟
وما شعورك لما ألقتك الصدفة بأحدهم جمع بين الإثنين ؟